رئيس الدولة وولي عهد السعودية يؤكدان أهمية تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس «حل الدولتين»
وفاة راكب على متن طائرة واختفاء جثمانه
شهدت رحلة جوية تابعة للخطوط الجوية التركية قادمة من إسطنبول ومتجهة إلى مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، حادثة غامضة بعدما توفي أحد الركاب فجأة نتيجة حالة طبية طارئة.
وبعد الإعلان عن وفاة الراكب أثناء التحليق فوق المحيط الأطلسي، كان طاقم الطائرة يستعد للهبوط اضطرارياً في مطار كيفلافيك بإيسلندا، غير أن القرار تغيّر لاحقاً وتمت متابعة الرحلة إلى أمريكا بدلاً من الهبوط خارج الأجواء الأمريكية، وفقاً لما نقلته صحيفة "نيويورك بوست".
ومع دخول الطائرة الأجواء الأمريكية، فضّل الطاقم الهبوط في مطار شيكاغو أوهير الدولي الذي يتمتع بإمكانات طبية وإجراءات طوارئ مناسبة للتعامل مع مثل هذه الحالات.
وعند هبوط الطائرة في مطار شيكاغو، تم نقل الجثمان من الطائرة وكان من المفترض أن يتسلّمه مكتب الطب الشرعي في مقاطعة كوك.
لكن المفاجأة كانت حين صرّحت المتحدثة باسم مكتب الطب الشرعي ناتاليا ديريفياني بأن المكتب لا يملك أي سجل يفيد باستقبال جثمان من هذه الرحلة، ولا توجد لديهم أي حالة مطابقة لوصف الحادث.